ومن ثَمَّ، أيُّها القارئ الكريمُ: خذ هذا الكتابَ بنقصِه، وسدِّد زلَلَه، وأوصل لي ما تراهُ من نقدكَ له، ولك من اللهِ الجزاءُ الحسنُ.
وبعد، فهذا ما يسَّرَه الله وأعان عليه، أسألهُ أن يجعلَه خالصًا لوجهِه الكريمِ، وأن يجعلَه في موازين أعمالي الصَّالحةِ يوم ألقاه.
وما كان في هذا البحثِ من خطأ وزللٍ، فمنِّي ومن الشيطانِ، وما كان فيه من صوابٍ، فمن توفيقِ ربي الرَّحمن.
وآخرُ دعواي أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.