, (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) ، (وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ) ونظائره
كثيرة.
* * *
قلنا: قد سبق مثل هذا السؤال وجوابه في سورة الحج في قوله تعالى: (وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) .
* * *
فإن قيل: ما معنى قولهم: أنت على كظهر أمى؟
قلنا: أرادوا أن يقولوا: أنت على حرام كبطن أمى، فكنوا عن البطن بالظهر (لئلا يذكر البطن الذي يقارب ذكره ذكر الفرج، وإنما كنوا
عن البطن بالظهر) لوجهين: أحدهما: أنه عمود البطن، ويؤيده قول عمر رضى الله عنه: يجيء به أحدهم على عمود بطنه، أي على ظهره، الثانى: أن إتيان المرأة من قبل ظهرها كان محرماً
عندهم، وكانوا يعتقدون إنها إذا أتيت من قبل ظهرها جاء الولد أحول، فكان المطلق في الجاهلية إذا قصد تغليظ الطلاق قال: أنت على كظهر أمى.