هَلْ يُذْهِبَنْ عنك مسروحًا وحليته ... ربط البراذين أَوْ تشريفك السُّوَرا
سود الوجوه وافي شعورهم [1] ... مثل الزبيب عَلَى الهامات منثورًا
وكان أَبُو بكرة يَقُولُ: لو ادّعيتُ أحدًا لا دعيت صفوان بْن أمية الجمحي، فإنه كَانَ يأخذني وأنا غلام فيقبلني ويدنيني ويطعمني، ويقول أنت ابني.
الَّذِي يَقُولُ فِيهِ القائل حين خاصم معاوية فِي زياد:
وقائلة إما هلكت وقائل ... قضى ما عَلَيْهِ يونس بْن سَعِيد
قضى ما عَلَيْهِ ثُمَّ مات مُوَدَّعًا ... وكل فتى سمح الخليقة مُودِ
وَقَدْ كتبنا خبره فِي دعوة زياد.
فأقطعه عُمَر قطيعة بالبصرة ولم يقطع فِهْريًّا، ومات بالبصرة بعد موت يزيد بْن معاوية حين هرب عُبَيْد اللَّه بْن زياد.
وهو حليف بني زهرة وَيُقَال إنه من المؤلفة قلوبهم يَوْم حنين وله عقب بالمدينة.
وولد عقدة بْن غيرة: عوف بْن عقدة، وأمه ابْنَة حسان بْن هلال بْن قيس بْن الحارث بْن فهر.
وقتل أَبُو عُبَيْد يَوْم قس الناطف بالعراق وهو الأمير، وكان من خبر ابنه الْمُخْتَار ما قَدْ ذكرته في هذا الكتاب.