لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة ... إِلَى اللَّه منها المُشتكى والمعوَّل [1]
وهو الَّذِي يَقُولُ للأخطل:
أبا مالك هَلْ لمتني مذ حضضتني ... عَلَى الفتك أم هل لامني لَكَ لائم
وَقَدْ ذكرنا خبره فِي خبر قيس وتغلب.
وذكر أَبُو اليقظان أن أم الجحاف بِنْت أخي قيس بْن الهيثم.
وولد مالك بْن ثعلبة بْن بهثة: فُصَيَّة بْن مالك. ومازن بْن مالك.
وفتيان بْن مالك وأمهم بَجْلة بْن هُنَاءة بْن مالك بْن فهم الْأَزْدِيّ، الَّذِي يُقال لهم بنو بَجْلَة بالكوفة وَيُقَال أن سهاسوخ بجلة وإنما هُوَ سهارسوخ بجلة فَحُرِّفَ.
كَانَ عَلَى ميمنة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم فَتْحِ مكَّة.
يُقال إنه أسلم رابع أربعة، ويكنى أبا نجيح.
قَالَ الواقدي: يروى أَنَّهُ قَالَ كنت ثالثًا أَوْ رابعًا فِي الْإِسْلَام.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ قَالَ: رَغِبْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَنْ آلِهَةِ قَوْمِي، فَلَقِيتُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ تَيْمَاءَ، فَقُلْتُ لَهُ: إني امرؤ ممن يعبد