نبع [1] تسمى الصفراء. وصارت إِلَيْهِ يومئذ درعان من سلاحهم: درع يقال لَهُ السعدية، ودرع تدعى فضة. وقال بعضهم: كانت ذات الفضول والسعدية لعكين القينقاعي، وكانت فضة من هدية سعد بن عبادة. وأصاب من سلاحهم مغفرا موشحا.
1050- قَالَ الْوَاقِدِيُّ، وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى الأَنْصَارِيِّ قَالَ:
كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْسٌ تُدْعَى الْكَتُومُ، مِنْ نَبْعٍ، كُسِرَتْ يَوْمَ أُحُدٍ، فَأَخَذَهَا قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ. وَكَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِغْفَرٌ، يُقَالُ لَهُ ذُو السُّبُوبِ، وَرُمْحٌ يُقَالُ لَهُ الْمَثْنَوْنِيُّ، و [2] وَقُصَّةُ، وَجُعْبَةٌ يُقَالُ لَهَا الْكَافُورُ، وَتُرْسٌ يُقَالُ لَهُ الزَّلُوقُ.
1051- وَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ.
1052- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ قَالَ:
سألنا عَن العنزة التي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي إليها فِي أسفاره وتحمل بين يديه يوم العيد.
فحدثني أَبُو بَكْر بْن عَبْدِ اللَّهِ [3] بْن مُحَمَّد بن أبي سبرة العامري، عَن عيسى بن معمر، عَنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَن أسماء بنت أبي بكر قالت:
لِمَا هاجر الزبير إلى أرض الحبشة، خرج مع النجاشى فقاتل عدوا له،