1049- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ [1] ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى الأَنْصَارِيِّ قَالَ:
أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سلاح بني قينقاع ثلاث أسياف: سيفا قلعيا [2] ، وسيفا يدعى بتّار، وَسَيْفًا يُدْعَى الْحَتْفُ.
قَالَ: وَكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بعث عليا إلى الفلس [3] ، صنم طيّئ، فوجده مقلدا سيفين يقال لهما مخذم ورسوب. وهما سيفان كانا للحارث بن أبى شمر الغساني، يتقلدهما عَن يمينه وشماله، فنذر: لئن ظفر ببعض أعدائه ليهدينهما إلى الفلس [4] ، فظفر بِهِ، فأهداهما إِلَيْهِ. وهما اللذان يقول فيهما علقمة بن عبدة التميمى [5] :
مُظاهرُ سربالي حديدٍ عليهما ... عقيلًا سيوف مخذَم ورسوب
وأصاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سلاح بني قينقاع ثلاثة أرماح، وثلاث قسي: قوس اسمها الروحاء، وقوس من شوحط [6] وتسمى البيضاء، وقوس من