بنى عقيل. وكانت الاثنتان تدعيان الرّياء [1] والشقراء. فكان الثلاث يحلين، وَيُسْرَحُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَلْبَانِهِنَّ كُلَّ لَيْلَةٍ. وَكُنَّ غِزَارًا/ 248/ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [2] ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ مَوْلَى حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الغزى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَبْهَانَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ:

كَانَ عَيْشُنَا أَوْ أَكْثَرُ عَيْشِنَا مَعَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّبَنُ.

كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَائِحُ بِالْغَابَةِ، فَكَانَ قَدْ فَرَّقَهَا عَلَى نِسَائِهِ فَكَانَتْ لِي لِقْحَةٌ غَزِيرَةٌ يُقَالُ لَهَا الْعِرِّيسُ. فَكُنَّا مِنْهَا فِيمَا شِئْنَا من لبن. وكانت لعائشة لقحة تدعى السّمراء.

حدثني محمد بن سعد [3] ، عن الواقدي، عن معاوية بْن عَبْدِ اللَّه بْن عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي رَافِعٍ، عَن أبيه قَالَ:

كَانَ يراح عَلَى أهل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل ليلة بقربتين عظيمتين من اللبن كانت لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وَسَلَّمَ. وكانت في لقاحه عدة لهن غزر:

الحناء، والسمراء، والعريس، والسعدية، والبغوم، واليسيرة. وقال بعض المدنيين: وهب البغوم لسودة.

1035- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ موسى بن عُبَيْدَةَ، عَنْ ثَابِتٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ:

أَهْدَى الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الْكِلابِيُّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقْحَةً تُدْعَى بُرْدَةُ، لَمْ أَرَ مِنَ الإِبِلِ سِنًّا كَانَ أَحْسَنَ مِنْهَا وَلا أَغْزَرَ: كَانَتْ تَحْلِبُ مَا تَحْلِبُ لِقْحَتَانِ. فَرُبَّمَا حَلَبَتْ لأَضْيَافِ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَبُوقًا وَصَبُوحًا.

1036- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

كانت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنَائِحُ سَبْعَةُ أعنز، ترعاهن أم أيمن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015