وسيف بني عبس وقد ضربوا به ... نبا بيدي ورقاء عن رأس خَالِد [1]

وسيف بني النعمان بالشعب ذي الصفا ... نبا فِي يدي نعمان عن رأس وارد [2]

ومن بني العنبر زِنباع بْن الحارث بْن جُناب وكان أسر عوف بْن مُحلِّم ثُمَّ أطلقه وذلك يَوْم السَّباري، وفي هَذَا اليوم قتل مالك بْن محلم، قتله طريف بن نميم.

ومنهم: غاضرة بْن سمرة بْن قرما بْن جناب، وكان سمرة يلقب خَدَعة، بعثه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الصدقات، وابنه عُبَيْد بْن غاضرة الشَّاعِر، وهو أَبُو المنجاب الَّذِي ذكره جرير فِي شعره. وسَمُرَة بْن عَمْرو الَّذِي استخلفه خَالِد بْن الوليد عَلَى اليمامة حين انصرف، وكان يكنى أبا غاضرة، وولاه عثمان رَضِي اللَّه تَعَالى عَنْهُ الهوافي، وهي الضوال، ثُمَّ قدم البصرة فمات بها.

ومنهم: عَبْد اللَّه بْن حَبيب بْن هرم بْن سمرة، وهو صاحب جرير بْن عطية. ووَردان. وجيدة ابنا مخرّم بن مخرمة بْن قرط بْن جناب، وفدا عَلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسلما ودعا لهما.

وعطية بْن عَمْرو بْن سحيم بْن حزن بْن هلال بن أرطاة بن عبد الله بن جندب، كَانَ مَعَ ابْنُ الأشعث وفيه يَقُولُ أعشى همدان:

فإذا جعلتَ دروب فارس خلفنا دربًا فدربا ... فابعث عطية فِي الخيول يكبهنَّ عَلَيْهِ كبَّا

وكان عطية صار إلى القلعة التي بفسا مَعَ خرشة بْن مَسْعُود، فأُخذ وبُعث بِهِ إلى البصرة، فصلبه الحجاج عَلَى باب داره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015