الحجاج، وولي الكوفة والبصرة، وولاه الحجاج الشرطتين.

وعبد الرحمن الذي قال فيه الحجاج: لأستعلمنّ عليكم رجلًا طويل الجلوس، شديد العبوس، وتولى مَودود ابن أَخِيهِ شرطة الكوفة، ثُمَّ خُلع.

ومنهم: مُحَمَّد بْن الحوثرة بْن نعيم بْن حَثمة بْن عدي بْن سَرْحان بْن كعب بْن عبشمس،

كان على عذاب الحجاج.

وسعر بْن خفاف بْن ظالم بْن الأعور بْن عوف بْن عبشمس

كان سيد بني سعد فِي زمانه حَتَّى مات، وكان جاهليًا.

ومنهم: جَون بْن قَتَادَة بْن الأعور،

كان فيمن شهد الجمل فهرب وهو جَد نميلة بْن خَبّاط، وقال هلال بْن وكيع:

أضربهم بصارمٍ مَيَّاطِ ... إذْ فَرَّ جونٌ وبنو خباط

ونكب الناس عن الصراط

ومنهم: إياس بْن قَتَادَة بْن أوفى بْن مَوْءلة بْن عُتبة بْن مُلادس بْن عبشمس

حامل الديات فِي زمن الأحنف، أيام قاتلوا الأزد فِي يوم مَسْعُود، وهو ابن أخت الأحنف بْن قَيْس، قتلوه فِي أيام مَسْعُود وظنوا أنه عُبَيْد اللَّه بْن زياد فودوه وهو جد، وجبا بْن روّاد الجبلي، وكان يُقَالُ لمسعود قمن [1] العراق، وكان إياس سيد بني تميم بالبصرة، فاجتمعوا إليه لنائبة نابتهم، فدخل منزله ليلبس ثيابه ويركب معهم إلى السلطان فلما نظر في المرواة رَأَى فِي لحيته شمطة فقال: يا جارية خذي إليك، ونزع ثيابه، ثُمَّ قال: يا بني تميم وهبت لكم شبابي فهبوا لي كبرتي، وترك السلطان وصار مؤذنا حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015