الَّذِي يُقَالُ: مواعيد عرقوب، ويقال عرقوب بْن صخر.
وقال هشام بْن مُحَمَّد الكلبي: قال أَبِي مُحَمَّد بْن السائب: ليس هَذَا بشيء، إنما عرقوب رَجُل من العماليق. وبنو سعد يقولون هَذَا.
قال: وكان عرقوب مِمَّنْ يسكن يثرب، وكان له نخل، فوعد رجلًا من العرب نخلة، فَلَمَّا أَطْلَعَتْ، وصار حملها بلحًا، قال: دعها حَتَّى تُزْهَى، فلما أزهت، قال: دعها حَتَّى تلوّن، ثم قال: دعها ترطب، حَتَّى تُزْهَى، فلما أزهت، قال: دعها حَتَّى تُلوّن، ثُمَّ قال: دعها ترطب، فَلَمَّا أرطبت قال: دعها تتمر فَلَمَّا أتمرتْ جَدَّها، فضُرب به المثل فِي خلف المواعيد، فقال الشاعر:
إذا وَعدَتنَا كان أنجز وعدها ... كموعد عرقوب أخاه بيثرب
الَّذِي يُقَالُ فيه: حتى يؤوب المنخل، فقد فلم يعد.
وقال هشام ابن الكلبي: هُوَ عندنا من بني يشكر، وليس من بني سعد، والله تعالى أعلم.
قال ابن الكلبي: كانوا أشد العرب فقتلوا ليلة مِغْشَب، كان بينهم وبين مهرة حرب فقتلوهم، وكانوا يدعون جنة عبقر، وبعضهم يقول عبقر موضع.
وبعضهم يقول أط- كان على شرطة