مع عُبَيْد اللَّه بْن زياد، فاستعدي عليه، فقال عُبَيْد اللَّه: فإنه صلى معي الغداة، فهدر دمه.

ومنهم: نُباتة، عضه كلبُ لبعض قومه فمات فقال الشاعر:

ألم تر أن سيد آل سعد ... نباتة عضة كلب فماتا

فأُعطي بنو نباتة ديته.

ومن بني عمرو بْن سعد: عصام الَّذِي قال الشاعر فِيهِ:

فصبرًا عصامٌ إنه ترياق ... قبلك سنَّ للناس ضرب الأعناقْ

ومن الناس من يقول: هُوَ عِفاق وينشد: صبرًا عِفاق.

ومن بني جُشَم بْن سعد: عتيقة بْن زَيْد، كان من وجوه بني تميم أيام الْمُخْتَار.

ومنهم: خليفة بْن بلاد، ويكنى أَبَا البلاد، الَّذِي يقول:

عجبتُ من نفسي ومن إشفاقها ... ومن طِرادي الطير عن أرزاقها

والموت فِي عنقي وَفِي أعناقها

ومنهم: كليب بْن مالك، كان من أصحاب الجفرة، وكان من ولده رَجُل خرج مَعَ إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حسن.

ومنهم: زرارة وهلال ابنا أنف الكبش، فأما هلال فقتل أيام المسور، ولم يكن بزرارة بأس. وقال الفرزدق:

رأت لابن أنف الكبش أيرًا وساعدًا ... غليظين إذ مَلَّتْهُما [1] أم جعفر [2]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015