والرفاهية، وإلى بيت منضوح [1] وتور [2] من نضوح، وستر مسدول أحوج مني إِلَى ما ترى.
ومدح خَالِد رجلًا فقال: ما رَأَيْت أسكن فؤادًا، ولا أبعد غورًا، ولا آخذ بذنب حجة، قد تقدم رأسها، ولا أعلم بأبنة [3] ، ووصمة فِي كلام منه.
المدائني عن عدي بْن الفضل قال: قال خَالِد: لا تَزَوَّج واحدة فتحيض إذا حاضت، وتَنْفَس إذا نفست، وتعود إذا عادت، وتزور إذا زارت، وتمرض إذا مرضت، ولا تزوج اثنتين فتكون بين شرَّين، ولا تزوج ثلاثًا فتكون بين ثلاث أثافي، ولا تزوج أربعة فيجفرنك [4] ويهرمنك ويفلسنك، فقال له ابن رباط الفقيمي: حرَّمْتَ ما أَحَلَّ اللَّه أجمع. فقال: خير من ذلك: قرصان، وطهران وكوزان، وعبادة الرَّحْمَن.
وقال خَالِد: والله ما تطيب نفسي بإنفاق درهم إلّا درهم قرعت به باب الجنة؟ أو درهم اشتريت به موزًا.
وقال خَالِد: إن الشيطان باختياله ومناصب حباله يخيل بالشبهة، ويكابر بالشهوة، فإذا أعيا مخاتلًا كر مكابرًا.
وكان خَالِد يقول: من كان ماله كفافًا فَلَيْس بغنيٍ ولا فقير لأن النائبة