القعقاع بن شبرمه الضبي [1] .
وعبيدة بن معتب، يكنى أبا عبد الكريم [2] .
قالوا: وقال المفضل الضبي: كان عامر بن شقيق الضبي ممن طعن الهذيل بن هبيرة التغلبي يوم ذي بهدى [3] قبل أن يؤسر وتجز ناصيته ويخلى سبيله فقال الهذيل:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... على ظفر من عامر بن شقيق
وهل ألقين والحوادث جمة ... يزيدا وعمارا بدار مضيق
هما أثخنا أسري وفازا بخلعتي ... وقد شارك الشطار وابن شريق
يزيد بن حذيفة وعمار بن حذيفة من بني مرة بن عبيد، وهم أخوال جرير، والشطار وابن شريق من بني جشم. وقال جرير:
خالي الذي اعتسر الهذيل وخيله ... تردى بمعترك من الأبطال
[4] وقال المفضل: غزت بنو عامر بن تميم وضبة، وعلى ضبة حسان بن وبرة، وكان أخا النعمان لأمه، وهو كلب [5] عمله أخوه على الرباب، فأسر يزيد بن الصعق حسان، وانهزم القوم فلما رأى ذلك عامر بْن مَالِك بْن جَعْفَر بْن كلاب شد على ضرار بن عمرو الضبي فقال لابنه أدهم بن ضرار:
اغنه عني، فشد عليه فتحول من سرجه إلى جنب الدابة ثم لحقه فقال لأحد