فرد عليه محرز بن المكعبر الضبي:

فخرتم بيوم الشيطين وغيركم ... يضر بيوم الشيطين وينفع

فإن يك أقوام أصيبوا بغرة ... فأنتم من الغارات أخزى وأوجع

ومحرز الذي يقول:

كأن دنانيرا على قسماتهم ... وإن كان قد شف الوجوه لقاء

وكانت بكر بن وائل أغارت على إبل للمكعبر، وصرم لبني ضبة، وهم جيران لبني العنبر، فاستغاثوا بمخارق بن شهاب المازني فجمع قومه، وقاتل عن الإبل حتى ردها فقال محرز بن المكعبر:

لولا الإله ولولا سعي كالئها ... وابنا شهاب عفت آثارها المود

[1] وقال أيضا لبني العنبر:

فهلا سعيتم سعي سيد مازن ... وما الناس طرا في الوفاء سواء

كأن دنانيرا على قسماتهم ... وإن كان قد شف الوجوه لقاء

ويقال إنه كان مع بني تميم.

وقال محمد بن سعد: مغيرة بن مقسم مولى ضبة، يكني أبا هاشم توفي سنة ست وثلاثين ومائة [2] .

وعبد الله بن شبرمه، ويكنى أبا شبرمة مات في سنة أربع وأربعين ومائة [3] .

ومن المحدثين أيضا: عمارة بن القعقاع بن شبرمه الضبي. ويزيد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015