حدثنا أحمد، ثنا بعض أصحابنا عن سفيان أراه عن منذر قال:
ما جلس الربيع مذ ائتزر خارجا إلا مرة، فجاءت بندقة فأصابت جبهته فأدمته، فقال الربيع: اتعظ يا ربيع.
حدثنا أحمد، ثنا وكيع عن سفيان عن منذر عن أبيه عن الربيع في قوله: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [1] ، قال: من كل شيء ضاق على الناس.
حدثنا أحمد، ثنا يحيى عن سفيان عن سالم عن منذر قال: كان الربيع إذا رآني تعجبني الكتب قال: ألا أدلك على صحيفة عليها خاتم من محمد صلى الله عليه وسلم. ثم يتلو: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ ما حرم ربكم عليكم [2] الآيات.
حدثنا أحمد، ثنا عثمان بن زفر بن مزاحم بن زفر التيمي، ثنا ربيع بن منذر الثوري عن أبيه عن ربيع قال: كل ما لا يبتغى به وجه الله مضمحل.
حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا وكيع عن سفيان عن أبيه قال: كان رجل من الخوارج يجلس إلى الحي فهموا به فقال الربيع: واهجرهم هجرا جميلا [3] .
حدثنا أحمد، ثنا وكيع عن سفيان أن فرسا للربيع سرقت فحمل على مهرها في سبيل الله وقال: اللهم إنه سرقني ولم أكن لأسرقه فأصلحه.
حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا قبيصة عن سفيان عن أبيه عن بكر بن ماعز قال: بلغ الربيع أن عزرة- أو عروة- يقول: أن جاءت الفتن فقد