حدثنا أحمد بن شعيب بن حرب عن مالك بن مغول عن الشعبي بمثله قال: فكنا ندخل عليه في بيته أو قال في منزله.

حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا زهير بن حرب، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُغِيرَةَ قال: كان الربيع إذا اشتد عليه الحر في جوف الليل ركز رمحه في وسط داره ثم صلى إليه.

حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن منذر عن الربيع أنه أوصى عند موته: هذا ما أقر به الربيع بن خثيم على نفسه، وأشهد الله عليه، وكفى بالله شهيدا، وجازيا لعباده الصالحين، ومثيبا، بأني رضيت بالله ربا، وبمحمد نبيا، وبالإسلام دينا، ورضيت لنفسي ولمن أطاعني بأني أعبده في العابدين وأحمده في الحامدين، وأنصح لجماعة المسلمين.

حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا أبو أحمد الزبيري عن قيس بن سليم العنبري عن جواب التيمي قال: جاءت أخت الربيع عائدة لبني له فقالت:

كيف أنت يا بني، فجلس ربيع فقال: أأرضعته؟ قالت: لا. قال: فما عليك لو قلت يابن أخي فصدقت.

قال: وكان الربيع يأتي القبور فيقول: يا أهل القبور كنتم وكنا جميعا، وسنكون وأنتم جميعا.

حدثنا أحمد، ثنا عبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ عَنْ عَامِرٍ الشعبي قال: دخلنا على الربيع بن خثيم فقال: اللهم لك الحمد كله، وبيدك الخير كله، أسألك من الخير كله، وأعوذ بك من الشر كله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015