خرجن فقيل له: ألا تستأذن على علقمة فقال: إن بابه مغلق وأنا أكره أن أؤذيه.
حدثنا أحمد، ثنا ابن مهدي عن محمد بن عيينة قال: كان ربيع بن خثيم يقول لعلقمة: ما بالكوفة أحد أزوره غيرك.
حدثنا أحمد، ثنا ابن مهدي، ثنا إسرائيل عن سعيد بن مسروق عن منذر الثوري قال: كان الربيع إذا سجد في الرعد قال: بل طوعا يا ربنا.
حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه عن أبي يعلى منذر أو بكر بن ماعز عن ربيع قال: إن للحديث ضوءا كضوء النهار يعرف، وظلمة كظلمة الليل تنكر.
حدثنا أحمد، ثنا ابن مهدي عن عبد الله بن المبارك قال: كتب الربيع إلى أخ له: أن رم جهازك وافرغ من زادك وكن وصي نفسك ولا تجعل أوصياءك الرجال.
حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا ابن مهدي عن مفضل بن يونس قال:
ذكر عند الربيع رجل فقال: ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذمها لذم الناس، إن الناس خافوا الله على ذنوب العباد، وأمنوه على ذنوب أنفسهم.
وحدثني بكر بن الهيثم، حدثني عبيد بن جناد قال: بلغني أن الربيع بن خثيم قال أنا أسأل الله حاجة مذ عشرون سنة فما أجابني إليها، وهي تركي ما لا يعنيني.
قال: وبلغني أنه قال: لولا أن أمدح نفسي لذممتها.
حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا ابن مهدي عن سفيان عن عمارة بن القعقاع قال: سمعت شبرمه يقول: ما رأيت بالكوفة حيا أكثر