والجبال فدكّتا دكّة واحدة [1] . كيف تصنعان إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا.

وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا. وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بجهنم [2] .

حدثني أحمد، ثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن بكر بن ماعز قال:

أصاب الربيع الفالج فكان يسيل لعابه، فرآني أنظر إليه فقال: ما تنظر ما أحب أن ما بي بأعتى الديلم على الله.

حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا ابن مهدي عن سفيان عن نسير قال:

قال رجل للربيع: أوص لي بمصحفك فنظر إلى ابن له صغير فقال:

وأولوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ [3] .

حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَان عَنْ نسير أن الربيع كان يقول إذا أتوه: أعوذ بالله من شركم، قال ابن مهدي:

يعني من يجلس إليه.

حدثنا أحمد، ثنا عبيد الله بن موسى. أنبأ الأعمش عن منذر عن الثوري أن الربيع بن خثيم قال لأهله: اصنعوا لنا خبيصا فصنعوه، فدعا رجلا كان به خبل فجعل يلقمه ولعابه يسيل، فلما خرج قال أهله: تكلفنا وصنعنا، ثم أطعمته هذا ما يدري هذا ما يأكل، فقال: لكن الله يدري.

حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن نمير، أنبأ الأعمش عن إبراهيم قال: كان الربيع بن خثيم يزور علقمة وكان في الحي جماعة والطريق في المسجد، فدخل المسجد نساء فلم ينظر إليهنّ الربيع حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015