والخندق وجميع المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة وهو ابن بضع وأربعين سنة.
وزعم الهيثم بن عدي أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجهه إِلَى كسرى وذلك غلط.
رضي الله تعالى عنه بن ربيعة، أسلم مع أخيه، وشهد بدرا وأحدا، وجميع المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد فيما ذكر الهيثم بمؤتة.
وكان معهم.
ويكنى أبا خالد، شهد بدرا وجميع المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم اليمامة شهيدا.
ويكنى أبا محصن، أسلم قديما، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها، وبعثه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سرية إلى الغمر، وتوفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْن أربع وأربعين سنة، وقتل بعد ذلك بسنة ببزاخة، قتله طليحة بن خويلد، ولقيه وقد بعثه خالد بن الوليد طليعة، وكان النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا له أن يدخله الله الجنة، فلم يزل المسلمون يعلمون أنه سيدخلها.
أسلم مع أخيه وشهد بدرا وجميع المشاهد إلى غزاة بني قريظة، وتوفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم محاصر بني قريظة، واسمه فيما زعم أبو نعيم الفضل بن دكين: مرة.