حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ الطَّحَّانُ قَالا: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نَظَرَ عَلِيٌّ إِلَى عُمَرَ وَهُوَ مُسَجًّى فَقَالَ: مَا أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ صَحِيفَتِهِ مِنْ هَذَا الْمُسَجَّى.

حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ وَخَلَفُ الْبَزَّارُ قَالا: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَأَبِي جَهْضَمٍ قَالُوا: لَمَّا مَاتَ عُمَرُ دَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ فَقَالَ:

رَحِمَكَ اللَّهُ، مَا عَلَى الأَرْضِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمَا فِي صَحِيفَتِهِ مِنْ هَذَا الْمُسَجَّى.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَنْبَسَةَ الْخَزَّازُ الْوَاسِطِيُّ ثنا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: بَيْنَا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ ذَكَرَ عُمَرَ فَبَكَى حَتَّى ابْتَلَّ الْحَصَى مِنْ دُمُوعِهِ وَقَالَ: كَانَ حِصْنًا لِلإِسْلامِ حَصِينًا يَدْخُلُونَ فِيهِ وَلا يَخْرُجُونَ مِنْهُ، فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ انْثَلَمَ الْحِصْنُ فَالنَّاسُ يَخْرُجُونَ مِنَ الإِسْلامِ وَلا يَدْخُلُونَ.

حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَنَعَى إِلَيْنَا عُمَرَ، فَلَمْ أَرَ يَوْمًا كَانَ أَكْثَرَ بَاكِيًا وَحَزِينًا مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ أَعْلَمْ أَنَّ عُمَرَ كَانَ يُحِبُّ كَلْبًا لأَحْبَبْتُهُ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَحْسَبُ الْعِضَاةَ [1] قَدْ وَجَدَتْ فَقْدَ عُمَرَ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَيْدٍ مِنْ وَلَدِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَكَى سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: يا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015