قَالَ ودعا عمر أعشى همدان فَقَالَ لَهُ: يَا أبا المصفح [1] سر إِلَى بشر بالفتح، وقل فيه شعرا.

وَقَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: كَانَ مُحَمَّد بْن موسى بْن طلحة بْن عَبْد اللَّهِ التيمي، وعمر بْن مُوسَى بْن عُبَيْد اللَّه بْن معمر يتباريان فِي فعلهما وكانا فِي جيش عمر بْن عبيد اللَّه. فقال عبد الله بن شبل البجلي يفضل عُمَر بْن مُوسَى بْن عُبَيْد اللَّه بْن معمر، وهو الَّذِي خرج مَعَ ابْن الأشعث بعد، فقتله الحجاج:

تباري ابن موسى يابن موسى ولم تكن ... يداك جميعا تعدلان لَهُ يدا

تباري امرأ إحدى يديه مفيدة ... وإحداهما تبني بناء مشيدا

ووجه مُحَمَّد بْن موسى بعد إِلَى شبيب فقتله شبيب.

وَقَالَ أَبُو اليقظان: كَانَ عَلَى جيش أَهْل البصرة مَعَ عمر بْن عبيد اللَّه حين توجه إِلَى أَبِي فديك: عُمَر بْن مُوسَى بْن عُبَيْد اللَّه بْن معمر، وَكَانَ أخا عَبْد اللَّهِ بْن عامر لأمه، أمهما: دجاجة بنت الصلت، وعلى جيش أَهْل الكوفة: محمد بْن موسى بْن طَلْحَةَ بْن عُبَيْدِ اللَّهِ.

وَقَالَ العجاج:

لقد شفاك عَمْرو بْن معمر ... من الحروريين يوم العسكر

وقع امرئ ليس كوقع الأعور

يعني عَبْد اللَّهِ بْن عمير الليثي، وَكَانَ قد وجه إِلَى بعض الخوارج نجدة أو غيره فهزم.

وَقَالَ العجاج في أرجوزته في عمرو أولها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015