الْمَدَائِنِيّ عَن مُحَمَّد بْن عدي بْن النهاس بْن قهم قَالَ أصابت النَّاس قحمة، أو قَالَ حطمة، فخرجوا إِلَى الشام يطلبون الريف، فصارت جارية من العرب إِلَى بيت من يهود تخدمهم، فوقع عَلَيْهَا رجل منهم غصبها نفسها، فضرب عَبْد الْمَلِكِ عنق اليهودي، وأخذ ماله فأعطاه أَهْل الجارية، ويقال إنه صلب اليهودي حين قتله.

الْمَدَائِنِيّ عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُعَاوِيَةَ الزيادي قَالَ: حج عَبْد الْمَلِكِ فجعل يطوف بالبيت ومعه الحارث بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة المخزومي، فلما كَانَ فِي الطواف السابع دنا من البيت ليلتزمه فجذبه الحارث فقال: مالك يَا حار؟

قَالَ: أتدري أول من فعل هذا؟ قَالَ: لا، قَالَ: عجوز من قومك عَلَى غير سنة، فمضى ولم يلتزمه.

الْمَدَائِنِيّ عَن مُحَمَّد بْن صالح عَن موسى بْن عقبة أن عَبْد الْمَلِكِ حج فلقيه رجل من ولد عمر، قد نالته ولادة من أَبِي بكر، فسأله فحرمه، وَقَالَ متمثلا:

ومن لا يذد عَن حوضه بسلاحه يهدم فَقَالَ الرجل: إذا ذدت عَن حوضك ابْن الفاروق، وابن الصديق فمن تورده؟ قَالَ: بني عبد مناف.

الْمَدَائِنِيّ عَن حباب بْن موسى عَن الشَّعْبِيّ قَالَ: سمعت عَبْد الْمَلِكِ يدعو: اللهم إن ذنوبي قد عظمت وجلت، وهي صغيرة يسيرة فِي جنب عفوك فاغفرها لي برحمتك، فحسدته.

المدائني عن أبي اسحق بْن ربيعة قَالَ: قَالَ عَبْد الْمَلِكِ لموسى بْن طلحة: يَا أبا عيسى مَا بقي من ظنك؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا زالت قريش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015