ذو مناديح [1] وذو ملتبط [2] ... وركاب حيث وجهت ذلل

لا تذمن بلدا تكرهه ... وإذا زلت بك النعل فزل

قَدْ والله مَاتَ يَزِيد، فَمَا لبثوا أَن جاء موته.

الْمَدَائِنِي فِي إِسْنَادِهِ، قَالَ: ركب المختار يومًا مَعَ المغيرة بْن شُعْبَة، فمر بالسوق فَقَالَ المغيرة: أما والله إني لأعرف كلمة لو دعا بِهَا أريب لاستمال بِهَا أقوامًا فصاروا لَهُ أنصارًا، ثم لا سيّما العجم الَّذِينَ يقبلون مَا يلقى إليهم، قَالَ المختار: وَمَا هِيَ يا عم؟ قَالَ: يدعوهم إِلَى نصرة آل مُحَمَّد والطلب بدمائهم، فكانت في نفس المختار حتى دعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015