كَانَ العام لَيْسَ بعام حج ... تغيرت المواسم والشكول
وَقَدْ بعثوا إِلَى جيدا رسولا ... ليخبرها فلا رجع الرسول
وجيداء أمه بعث إِلَيْهَا رسولا بسلامته، وَقَالَ أيضًا (?) :
حَتَّى دفعت (?) إِلَى جعداء (?) جالسة ... قَدْ تركت أهل بَيْت اللَّه فِي ضيق
فلم يزل فِي الحبس حَتَّى مَاتَ، وَقَالَ فِي حبسه (?) :
يا ليت شعري وليت الطير تخبرني ... هل أدخل القبة الحمراء من أدم
أسلمني أسرتي طرا وحاشيتي ... حَتَّى كأني من عاد ومن إرم
1572- وَحَدَّثَنِي الْمَدَائِنِي عَن عَبْد اللَّهِ بْن سَلْم (?) الفهري قال: كَانَ ابْن هِشَام بْن إِسْمَاعِيل واليا لهشام بْن عَبْد الْمَلِك عَلَى مَكَّة وَهُوَ ابْن خاله وأمه أم هِشَام بنت هِشَام بْن إِسْمَاعِيل بْن هِشَام بْن الْوَلِيد بْن المغيرة فحبس عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن عَمْرو بْن عُثْمَان (?) فِي تهمة دم مولى لعبد اللَّه بْن عُمَر ادعى عَلَيْهِ قتله، فلم يزل محبوسًا حَتَّى مَاتَ، وَكَانَ ابْن هِشَام متحاملًا عَلَيْهِ فَقَالَ فِي السجن (?) :
أضاعوني وأي فتى أضاعوا ... ليوم كريهة وسداد ثغر
قَالَ الْمَدَائِنِي: ويقال إِن هَذَا الْبَيْت لمحمد بْن القاسم الثقفي وإنما تمثل بِهِ العرجي.
1573- وَقَالَ أَبُو الْحَسَن الْمَدَائِنِي: يقال إِن إِبْرَاهِيم بْن هِشَام حبس العرجي، ويقال بَل حبسه إِسْمَاعِيل بن هشام بن اسماعيل.