كَيْفَ ترانا وترى الأميرا ... بصرحة (?) المربد إذ أبيرا

نقود (?) فِيهِ جحفلا جرورا ... أَكْثَر جمعًا حلقًا مسمورا

وصارمًا ذا هيبة مأثورا ... فَقَدْ قَدِ الجازر الجزورا

لما رجا مَسْعُود التأميرا ... وأصبح ابْن مسمع محصورا

وَقَدْ شببنا حوله السعيرا

1063- ولما هرب عبيد اللَّه طلب فأعجز طلبته، فانتهب مَا وجد لَهُ، فَقَالَ واقد بْن خليفة السعدي (?) :

يا رب جبار شديد كلبه ... قَدْ صار فينا تاجه وسلبه

لو لَمْ ينج ابْن زِيَاد هربة ... منا للاقى شر يَوْم يشعبه (?)

وقاد مسعودا شقاء يأدبه ... فِي عارض أرعن ضاح (?) كؤبه

وَقَالَ جَرِير بْن عطية (?) :

ويوم عبيد اللَّه خضنا برأيه ... وزافرة تمت إلينا تميمها (?)

وَقَالَ سؤر الذئب السعدي (?) :

نحن نهطنا (?) الأزد يَوْم الْمَسْجِد ... والحي من بَكْر ويوم المربد

بكل عراص (?) المهز مذود ... محرّب وصارم لم ينأد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015