وقال خالد «1» :

سرحت سفاهتي «2» وأرحت حلمي ... وفي على تحلمي اعتراض

على أني أجيب إذا دعتني ... إلى حاجاتها الحدق المراض

947- وكان خالد على حمص فبنى مسجدها، وكان له أربعمائة عبد يعملون فِي المسجد، فلما فرغوا من بنائه أعتقهم، وهو صلى على أخيه أبي ليلى، ويقال الوليد بْن عتبة.

948- وحضر خالد مع عبد الملك بْن مروان أمر زفر بْن الحارث الكلابي بقرقيسيا.

949- وكان خالد قصيرًا فلما خطب رملة استقصروه فبلغه ذلك فجمع قومًا قصارًا ومشى معهم ولبس قلنسوة فرضيت به.

950- ومات خالد فِي أيام عبد الملك بْن مروان.

951- قَالَ الْمَدَائِنِيّ: كان أَبُو بَكْر بْن حنظلة العنزي منقطعًا إلى خالد بْن يزيد فجفاه فَقَالَ:

بدا لي ما لم أخش منك ورابني ... صدود وطرف منك دوني خاشع

وما ذاك من شيء سوى أن ألسنًا ... علي فرت ذنبًا وهن سوابع «3»

أبا هاشم لا ضارع إن جفوتني ... ولا مستكين للذي أنت صانع

ولكن إعراضًا جميلًا وعفة ... وبينًا سليمًا عنك والبين فاجع

952- قَالَ: وفاخر مُعَاوِيَة (بْن) مروان بْن الحكم، وكان مائقًا، خالد بْن يزيد، فَقَالَ سالم بْن وابصة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015