إذا ما قريش فاخرت بطريفها ... فخرت بمجد يا يزيد تليد
بمجد أمير المؤمنين ولم يزل ... أبوك أمين اللَّه جد رشيد
به عصم اللَّه الأنام من الردى ... وأدرك نبلًا من معاشر صيد
فكتب يزيد إلى عاصم: إني قد أجرت فضالة فهبه لي، ووصله.
792- وقال عبد الرحمن بْن الحكم أخو مروان فِي يزيد حين خلعه ابْن الزُّبَيْرِ:
ثكلتك أمك من إمام جماعةٍ ... أيضل رأيك فِي الأمور ويعزب
متوسد إذ فالذته جيأل ... هلباء أو ضبعان سوء أهلب
ألهاك برقعة الضباع عَنِ العمى ... حتى (أتاك) وأنت لاه تلعب
793- وحدثني الحرمازي عَنْ أبي سويد الشامي عَنْ ابيه قال، قال يزيد بْن مُعَاوِيَة: حفظ النديم والجليس وإكرامهما من كرم الخليفة وقضاء حق النعمة.
794- وقال الْمَدَائِنِيّ: لاط خالد بْن إِسْمَاعِيل بْن الأشعت بغلام له فِي استه فشهد عليه امرءان من مواليه وامرأتاهما وغلام لم يحتلم فحده يزيد وكان ماقتًا له.
795- قالوا: ومن شعر يزيد قوله:
لشر الناس عبد وابن عبد ... وآلم من مشى مولى الموالي
وقوله:
اعص العواذل وارم الليل عَنْ عرض ... بذي سبيب يقاسي ليله خببا
أقب لم يثقب «1» البيطار سرته ... ولم يدجه ولم يرقم له عصبا