ألا يا «1» أيّها القمر المنير ... تأمل «2» هل ترى حجرًا يسير
يسير إلى مُعَاوِيَة بْن صخر «3» ... ليقتله كذا «4» زعم الأمير
أخاف عليك أسباب المنايا «5» ... وشيخًا فِي دمشق له زئير
يرى قتل الخيار عليه حقًا ... له من شر أمته وزير
ألا يا ليت حجرًا مات موتًا ... ولم ينحر كما نحر الجزور «6»
تطاولت «7» الجبابر بعد حجرٍ ... وطاب لها الخورنق والسدير
715- قالوا: وعوتب الْهَيْثَم بْن الأسود النخعي على شهادته على حجر، وكان ممن عاتبه عمير أَبُو العمرطة ورجل يقال له عمرو بْن أبي فروة، فَقَالَ:
ألا من عذيري من عمير ومن عمرو ... يلومانني أن مال دهر على حجر
وهل لي ذنب أن زياد «8» أراده ... وأصحابه يومًا بقاصمة الظهر
(811) وقد حدث الأقوام مينًا بأنني «9» ... دلفت له عمدًا بداهيةٍ هتر
فهلا إذًا إن كنت حرًا منعته ... وطاعنت عنه بالمثقفة السمر
فِي أبيات.
716- وقال الشاعر يحرض بني هند من بني شيبان «10» :