فَقَالَ يَزِيد: لا عَلَيْهِ فَمَا عندي رَجُل واحد أمده بِهِ، وَكَانَ مبغضًا لَهُ مستثقلًا (592) لولايته خراسان.
قَالُوا: وكتب نصر إِلَى مَرْوَان يستمده فأمده بنباتة بْن حنظلة الكلابي فقتل بجرجان. وكتب إِلَى مَرْوَان:
أرى خلل الرماد وميض [1] جمر ... حرى [2] أَن يَكُون لَهُ ضرام
فقلتُ من التعجب ليت شعري [3] ... أأيقاظ أمية أم نيام
فإلّا تطفئوه يجرّ حربا [4] ... يكون وقودها قصر [5] وهام [6]
وقتل ابْنُ لِنصرٍ فِي العصبية يُقَالُ لَهُ تميم، فَقَالَ نصر:
نَأى [7] عني العزاء وكنت جلدا ... لأن أجلي [8] الفوارس عَنْ تميم
قَالُوا: وجه أَبُو مُسْلِم فِي ذي القعدة سنة ثلاثين ومائة قحطبة بْن شبيب بْن خالد ابن معْدان [9] بْن شمس بْن قَيْس بْن أكلب بْن سَعْد بْن عَمْرو [10] بْن الصامت بْن