مطيع، ولو خطب إِلَيْك إذ كَانَ كذلك لزوجته [1] فقال: شقوا عليها ثيابها!!! (فشقوا عَلَيْهَا ثيابها) فجلدها بالسياط وهي تشتمه وتقول: ما أنت بعربي!!! أتعريني وتضربني؟! لعنك اللَّه. فماتت تحت السياط، ثُمَّ أمر بِهَا فألقيت فِي العراء!!! فسرقها قومها ودفنوها فِي مقابرهم.
46- قَالُوا: وأخذ امرأة قوت زيدا على أمره فأمر بها أن يقطع يدها ورجلها!!! فقالت: اقطعوا رجلي أولا حَتَّى أجمع علي ثيابي!!! فقطعت يدها ورجلها ولم تحسم (ظ) حتى ماتت [2] وضربت عنق زوجها!!! وضرب امرأة أشارت عَلَى أمها أن تؤوي ابنة زيد، خمس مائة سوط، وهدم دورًا كثيرة.
وأتى يُوسُف بعبد اللَّه بن يعقوب السلمي من ولد عقبة بن فرقد، وكان زوج ابنته من يحي بْن زيد، فَقَالَ لَهُ يُوسُف: ائتني بابنتك. قَالَ: وما تصنع بِهَا جارية عاتق فِي البيت!! قَالَ: أقسم لتأتيني بِهَا أَوْ لأضربن عنقك- وقد كَانَ كتب إِلَى هِشَام يصف طاعته- فأبي أن يأتيه بابنته فضرب عنقه، وأمر العريف أن يأتيه بابنة عَبْد اللَّهِ بْن يعقوب فأبي، فأمر بِهِ فدقت يده ورجله!!!