يا أبا حسين كيف عذت بمعشر ... غدر لئام [1] أسلموك وطاروا

غرّوا أباك وأسلموه وقبله [2] ... غرّوا الوصي وكلّهم غرّار

42- وقال أبو تميلة (الأبار يرثي زيدا) في قصيدة له [3] :

يا أبا الحسين أعار فقدك لوعة ... من يلق ما لاقيت منها تكمد

كنت المؤمل للعظائم وَالَّذِي ... يرجى لأمر الأمة المتأود

أرضيتم فِي دينكم أن تأمنوا ... والخوف (ظ) فِي أبيات آل مُحَمَّد

ونساؤكم بغضارة وبشاشة ... ونساؤهم يعولن بين العود

يبكين أشيب بالكناسة طيبا [4] ... نبش التراب عَلَيْهِ من لم يوسد

43- وَقَالَ آخر:

لعن اللَّه حوشبا ... وخراشا ومزيدا

إنهم حاربوا الإله ... وآذوا محمدا

يَا خراش بْن حوشب ... أنت أشقى الورى غدا

وَكَانَ خراش على شرط يوسف بن عمرو، وَهُوَ تولى نبش زيد وصلبه.

44- وَحَدَّثَنِي يُوسُف بْن مُوسَى عَن جرير بْنِ عَبْدِ الحميد، عن مغيرة قال: كنت كثير الضحك، فلما قتل زيد أنقطع ضحكي.

45- قَالُوا: وبعث يُوسُف بْن عمر، إِلَى أم امرأة لزيد أزدية، فهدم دارها وحملت إِلَيْهِ!!! فَقَالَ لَهَا: أزوجت زيدًا؟ قَالَت: نعم زوجته وَهُوَ سامع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015