قَالَ: نصر بْن خزيمة العبسي. قَالَ: مَا أحد أبغض إلي من أن أصيبه منك- وكان (الرجل) قيسيا (كذا) - فصاح بِهِ الشاميون فعل اللَّه بك وفعل وأنبوه وعيروه فعطف على نصر فتساولا ساعة ثُمَّ ضرب كُلّ واحد مِنْهُمَا صاحبه فأثخنه (ظ) فرجع نصر مثخنًا ورجع الشامي وقد قطع نصر رجله من الفخذ فهو مثخن أَيْضًا، فمات الشامي ومات نصر، وقد عرف مكانه فأتي بِهِ يُوسُف فأمر بصلبه.
30- وَحَدَّثَنِي أَبُو مسعود الْكُوفِيّ عَن أَبِيهِ، قَالَ: اجتمع إِلَى زيد في أول ليلة أربعمائة، ثم أصبح وهم أقل من ثلاثمأة!!! ثم لم يزل تؤب إِلَيْهِ العدة بعد العدة، ودعا نصر بْن خزيمة قوما من قَيْس فتتام مَعَ زيد ألف رجل فلقي بهم من لقي (من) أصحاب ابن ضبارة، وكانت وقعتهم بجبانة سالم. ويقال:
بغيرها.
31- قَالُوا: ولما قتل نصر بْن خزيمة، وأحاطت الخيول بزيد بْن علي قَالَ: إن القيام لهؤلاء الطغاة لغرر، فلو لجأنا إِلَى الحيطان فجعلناها من وراء ظهورنا فلم يأتو (نا) إِلا من وجه واحد. فصوبه أصحابه فعطف برأس دابته، فناداه أَهْل الشَّامِ: يَا ابْن أَبِي تراب يَا ابْن المنافق [1] يَا ابْن السّندية إلى