(عرق) بكتاب من أَبِيهِ يسأله فِيهِ الرجوع/ 481/ أو 240 ب/ ويذكر ما يخاف عليه في مسيره فلم يعجه [1] .

وبلغ ابْن الحنفية شخوص الْحُسَيْن وَهُوَ يتوضأ، فبكى حَتَّى سمع وقع دموعه فِي الطست.

31- وحدّثنا عبّاس بن هشام الكلبي حدثنا معاوية بن الحرث، عَن شمر أَبِي عَمْرو، عَن عروة بْن عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيّ قَالَ:

كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن يسار- ويسار هُوَ أَبُو عقب- قدم علينا فَقَالَ: إن حسينا قادم فانصروه. وجعل يحض عَلَى القتال مَعَهُ.

وَكَانَ يقول: يقتلني رجل يقال لَهُ: عبيد اللَّه. فتطلبه ابْن زياد فتوارى وتزوج امرأة من مراد، فأتاه عبيد اللَّه بْن الحر [2] فاستخرجه ثُمَّ أتى بِهِ السبخة فقتله.

32- قَالُوا: ولما بلغ عبيد اللَّه بْن زياد إقبال الْحُسَيْن إِلَى الْكُوفَةِ، بعث (ظ) الحصين بْن أسامة التَّمِيمِيّ ثُمَّ أحد بني جشيش (ظ) بن مالك ابن حنظلة صاحب شرطة حَتَّى نزل القادسية، ونظم الخيل بينها وبين خفان، وبينها وبين القطقطانة إِلَى لعلع.

وكتب الحسين حين بلغ الحاجز مَعَ قَيْس بْن مسهر الصيداوي من بني أسد إلى أهل الكوفة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015