فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْن: [يَا ابْن عم أنت الناصح الشفيق ولكني قد أزمعت المسير ونويته [1]] فَقَالَ ابْن عَبَّاس: فَإِن كنت سائرًا فلا تسر بنسائك وأصبيتك، فو الله إني لخائف أن تقتل كما قتل عُثْمَان ونساؤه ينظرن إِلَيْهِ!! ثُمَّ خرج ابْن عَبَّاس من عنده فمر بابن الزُّبَيْر [2] فَقَالَ لَهُ: قرت عينك يَا ابْن الزُّبَيْر بشخوص الْحُسَيْن عنك وتخليته إياك والحجاز ثُمَّ قَالَ:

يا لك من قبرة بمعمر ... خلا لك الجو فبيضي واصفري

ونفري ما شئت أن تنفري

20- وروي أن ابن عباس خرج من عند حسين وَهُوَ يقول:

واحسيناه أنعي حسينا لمن سمع!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015