فكتب مُوسَى إِلَيْهَا:

لا تتركيني فِي الْعِرَاق فإنها ... بلاد بِهَا أَهْل الخيانة والغدر

فإني زعيم أن أجيء بضرة ... مقابلة الأجداد طيبة النشر

إذا انتسبت من آل شيبان في الذر ... ى ومرة لم تحفل بفضل أَبِي بكر

وَكَانَ جعفر بْن الحسن بْن الحسن- أخو عَبْد اللَّهِ بْن الحسن، وعم مُحَمَّد وإبراهيم- من رجال بني هاشم ووجوههم، واختصم ولد الحسن والحسين فِي وصية علي فَقَالَ كُلّ قوم: هي فينا، فكان زَيْد بْن عَلِي بْن الْحُسَيْن بْن عَلِي يخاصم لولد الْحُسَيْن، وَكَانَ جعفر بْن الحسن يخاصم لولد الحسن.

وتزوج سُلَيْمَان بْن علي أمّ الحسن بنت جعفر، فولدت محمدا وجعفرا ابني سليمان/ 474/ أو 237/ أ/ ومات جعفر بالمدينة.

وَكَانَ بالرقة مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيمَ بْن حسن بن حسن ابن علي، وتلقب إِبْرَاهِيم بْن حسن طباطبا [1] .

وقدم أبو السّرايا: السري بن منصور الشيباني مغار [2] والهرثمة بن أعين القائد في سبعمائة من قومه، فدعاه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ فأتاه فبايعه عَلَى الدعاء إِلَى الرضا من آل مُحَمَّد، وشخصا حَتَّى دخلا الْكُوفَة، فصار أَبُو السرايا إلى قصر (الفضل بن) العباس بن موسى فأغلقوا دونه أبوابه وزمي ومن وجه [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015