أبا الحسن [1] .
118- وَحَدَّثَنِي بعض أشياخنا قَالَ: أرسل المنصور قبل خروج مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ إِلَى عِيسَى بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عَلِي فلما دخل عَلَيْهِ ذكر لَهُ أمر مُحَمَّد وإبراهيم، فَقَالَ: قد بهضني أمرهما وظننت أني إذا أخذت أباهما وعمومتهما وقراباتهما أظهرا لي سلم أو حرب، وقد هدءا في مربضهما وقرّا في مكنسهما يلتمسان لي الغوائل، ويتربصان بي الدوائر، وترك إطفاء جمرة الشيطان قبل تأججها من تضييع أسباب الدولة!!! وفي تضييع أسباب الدولة حلول البلاء، وأنا أريد أن أبعثهما من مربضهما وأستنهضهما من مكنسهما وأنصب الحرب لهما، فإني أرجو أن ينصر الله ورثة نبيه [2] ويعزهم بالحق