اللَّه يعلم أني لو خشيتهم ... وأوجس القلب من خوف لهم فزعا
لم يقتلوه [1] ولم أسلم أخي لهم ... حَتَّى نعيش جميعا أَوْ نموت معا
وَكَانَ مُحَمَّد يقول: إني لم أخرج حَتَّى بايعني أَهْل الْكُوفَةِ وأهل الْبَصْرَة وواسط، والجزيرة والموصل، ووعدوني أن يخرجوا فِي الليلة التي خرجت فيها.
وخرج/ 465/ أو 232 ب/ عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيّ إِلَى اليمامة ليأخذها لمحمد، فلم يصل إِلَيْهَا حَتَّى بلغه قتل مُحَمَّد.
117- قَالُوا: وَكَانَ مُحَمَّد أسمر أرقط، مخضوب الرأس بصفرة، من أبناء ستين، وكان إبراهيم أخوه شابا قد وحظه الشيب حلوا الوجه خفيف اللحية فأفاء وكان أيّدا [2] شديدا البطش، وكان يكنى أبا إسحاق. ويقال: