عَلَى الَّذِينَ/ 460/ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ مَا كانُوا يَحْذَرُونَ» (1- 4/ القصص) .
وقال في كتابه: [1] إن اختارنا واختار لنا، فوالدنا من النبيين مُحَمَّد أفضلهم مقاما، ومن السلف أولهم إسلاما (علي) ومن الأزواج خيرهم خديجة الطاهرة، وأول من صلى القبلة، ومن البنات خيرهن فاطمة سيدة نساء أَهْل الجنة، ومن المولودين فِي الإسلام الحسن والحسين، وهما سيدا شباب أَهْل الجنة.
وإن هاشما ولد عليا مرتين، وإن عبد المطلب ولد حسنا مرتين، فأنا أوسط بني هاشم نسبا وأصرحهم أما وأبا، لم تعرّق في العجم [2] وأنا ابن أرفع