السيالة [1] فِي أيامه وبها إِبْرَاهِيم بْن هرمة فيشرب/ 458/ فِي أصحاب لَهُ وقد نفد مَا مَعَهُ [2] فكتب إِلَيْهِ يعلمه أن قوما أتوه وأنه لا شَيْء عنده وكتب فِي أسفل كتابه:
إني أجلك أن أقول لحاجتي ... فَإِذَا قرأت صحيفتي فتفهّم
وعليك عهد الله إن أخبرتها ... أَهْل السيالة إن فعلت وإن لم
قَالَ: وعلي عهد اللَّه إن لم أخبرهم!!! فأخبر العامل بخبره وخبر أصحابه، فلما بلغ ابْن هرمة ذَلِكَ فرق أصحابه.
100- ولما بلغ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ حبس أَبِيهِ- ويقال موته- خرج بعد أيام بالمدينة، وصار إِبْرَاهِيم إِلَى البصرة وأتى الأهواز، فأمر المنصور بالعثماني فقتل!!! 101- وقال أبو اليقظان: ضرب المنصور عنقه صبرًا وشهر رأسه وأظهر أنه رأس مُحَمَّد، وبعث بِهِ إِلَى خراسان.
102- وقال المدائني: وجد المنصور كتابا للعثماني إلى محمد بن عبد الله فاحتفظه ذلك (ظ) فدعا به فضربت عنقه وبعث برأسه إِلَى خراسان.
103- وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِح الْمُقْرِئ قَالَ: مر المنصور بعبد اللَّه بْن حسن وَهُوَ مغلول مقيد فِي محمل بلا وطاء!!! فَقَالَ لَهُ: يا أمير المؤمنين