12- وَقَالَ سعيد بْنِ عَبْدِ العزيز التنوخي، عَن الزُّهْرِيّ: تفاخرت قريش عند مُعَاوِيَة، وعنده الحسن وهو ساكت، فقال معاوية: ما يمنعك (يا) أبا محمد من الكلام؟ فو الله مَا أنت بكليل اللسان وَلا مأشوب الحسب [1] فَقَالَ:
[والله مَا ذكروا مكرمة وَلا فضيلة إلا ولى محضها ولبابها، ثم قال:
فيم الكلام وقد سبقت مبرزًا ... سبق الجياد من المدى المتنفس [2]
] 13- المدائني عَن عَبْد اللَّهِ بْنِ عبد الرحمان، عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بَكْر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو، قَالَ:
[خطب الحسن بْن علي امرأة من بني شيبان، فقيل لَهُ: إنها ترى رأي الخوارج فَقَالَ: أكره أن أضمّ إلى صدري جمرة من جمر جهنم!!!] 14- المدائني عَن عَبْد اللَّهِ بْن سَلْم الفهري قَالَ: خطب علي إِلَى سعيد بْن قَيْس ابنته أم عمران، لابنه الحسن، فشاور (سعيد) الأشعث، فَقَالَ:
زوجها ابني محمدًا فهو ابْن عمها. فزوجه إياها [3] ثُمَّ دعا الأشعث الحسن فغداه فاستسقى ماء فَقَالَ لابنته: اخرجي فاسقيه فسقته فَقَالَ الأشعث:
لقد سقتك جارية مَا خدمت الرجال وهي ابنتي. فأخبر الحسن أباه فَقَالَ تزوجها.
قَالَ المدائني: ويقال: إن عَلِيًّا قَالَ للأشعث: اخطب على الحسن ابنة