[لقي الحسن يوما حبيب بْن مسلمة الفهري فقال له: يا حبيب رب مسير لك فِي غير طاعة اللَّه. قَالَ: أما مسيري إِلَى أبيك فلا!!! قَالَ:

بلى/ 439/ ولكنك أطعت مُعَاوِيَة عَلَى دنيا قليلة زائلة، فلئن قام بك في دنياك، لقد قعد بك فِي آخرتك، ولو كنت إذا فعلت شرا قلت [1] خيرا كَانَ ذَلِكَ كما قَالَ اللَّه عز وجل: «خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً» (102/ التوبة: 9) ولكنك كما قَالَ: «بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ مَا كانُوا يَكْسِبُونَ» (14/ المطففين: 83) .]

11-[وقال عليّ لابنه الحسن- ورآه يتوضأ [2]-: أسبغ الوضوء.

فَقَالَ: قد قتلتم أمس رجلا (كذا) كَانَ يسبغ الوضوء. فَقَالَ علي: لقد أطال الله حزنك على عثمان!!!] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015