8- المدائني عَن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد، عَن زيد بْن أسلم قَالَ: دخل رجل عَلَى الحسن بالمدينة وفي [يده صحيفة فَقَالَ لَهُ: ما هذه بأبي أنت وأمي؟ قَالَ هَذِهِ من مُعَاوِيَة يعد فِيهَا ويتوعد!! فَقَالَ: قد كنت تقدر عَلَى النصف منه. قَالَ: أجل ولكني خفت أن يأتي يوم القيامة سبعون أَوْ ثمانون ألفا أَوْ أكثر من ذَلِكَ أَوْ أقل كلهم تنضح أو داجه دما يقول: يا رب فيم (أ) هريق دمي؟! [1]] .
9- المدائني، عَن قَيْس بْن الربيع، عَن بدر بْن الخليل، عَن مولى للحسن بن علي أنه قال (له) : أتعرف مُعَاوِيَة بْن حديج إذا رأيته؟ قَالَ:
نعم. قال: فأرنيه إذا لقيته. فرآه خارجا من دار عَمْرو بْن حريث بالْكُوفَة فَقَالَ (له) : هُوَ هَذَا. فَقَالَ لَهُ: ادعه فدعاه فَقَالَ [لَهُ الحسن: أنت الشاتم عَلِيًّا عند ابْن آكلة الأكباد؟ أما والله لئن وردت الحوض- ولن ترده!!! - لترينه مشمرًا عَن ساقيه يذود عنه المنافقين [2]] .