وَقَالَ رجل من بني أسد فِي الحسن (عليه السلام) :
كأن جفانه أحياض نهي ... إذا وضعت عَلَى ظهر الخوان
ويبذل مَا يفيد وكل شَيْء ... من الأشياء إِلا الأجوفان
6- المدائني عَن خلاد بْن عبيدة عَن عَلِيّ بْن زيد قَالَ:
حج الحسن رحمه اللَّه خمس عشرة حجة ماشيا، والنجائب لتقاد مَعَهُ، وخرج من ماله لله مرتين وقاسم الله ما له ثلاث مرات حَتَّى أن كَانَ ليعطي نعلا، ويمسك نعلا، ويمسك خفا ويعطي خفا [1] .
[7- وروي أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سابق بين الحسن والحسين فسبق الحسن فأجلسه عَلَى فخذه اليمني، ثُمَّ جاء الْحُسَيْن فأجلسه عَلَى اليسرى فقيل لَهُ: يَا رَسُول اللَّهِ أيهما أحب إِلَيْك؟ فَقَالَ: أقول كما قَالَ إِبْرَاهِيم وقيل لَهُ: أي ابنيك أحب إِلَيْك؟ فَقَالَ: أكبرهما وَهُوَ الَّذِي يلد محمدًا.
يعني إسماعيل عليهما السلام [2]] .