فقطعوا (لسانه) ثُمَّ إنهم جعلوه فِي قوصرة كبيرة ويقال: فِي بواري وأحرق بالنار، والعباس بن علي يومئذ صغير لا يستأن بلوغه. ويقال: إن الحسن ضرب عنقه وَقَالَ: لا أمثل بِهِ [1] .

ومضى إِلَى الحجاز بمقتل علي سُفْيَان بْن أمية بْن أَبِي سُفْيَانَ بْن أميّة بن عبد شمس ولا عتب له [2] فلما بلغت عائشة خبره أنشدت قول البارقي (معقر ابن حمار) :

فألقت عصاها واستقرت بِهَا النوى ... كما قر عينا بالإياب المسافر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015