فلا أحرار عند النداء، وَلا إخوان عند النجا (ء) [1] قد منيت منكم بصم لا يسمعون، وبكم لا يعقلون، وكمه لا يبصرون.

فيقال: إن عَلِيًّا أتبع النعمان عدي بْن حاتم الطائي فمضى حَتَّى شارف قنسرين ثُمَّ انصرف.

ويقال: إن عبد الرحمان (بْن) حوزة الأزدي قتل مَعَ مالك بْن كعب يومئذ، وإن أخاه عَبْد اللَّهِ قتل حين لقي حجر بْن عدي الضحاك بْن قيس الفهري.

ويقال: إن عبد الرحمان بن حوزة قاتل الحسين مع من قاتله. والثبت أن الَّذِي قاتل الْحُسَيْن رجل من بَنِي تَمِيمٍ يقال لَهُ: عَبْد الله بن حوزة، وهو غير هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015