«492» قَالُوا: ودعا مُعَاوِيَة سُفْيَان بن عوف (بن المغفل) الأزدي ثُمَّ الغامدي، فسرحه فِي ستة آلاف من أهل الشام ذوي بأس وإناءة (كذا) وأمره أن يلزم جانب الفرات الغربي حَتَّى يأتي هيت فيغير عَلَى مسالح علي وأصحابه بِهَا، وبنواحيها، ثُمَّ يأتي الأنبار فيفعل بِهَا مثل ذَلِكَ حَتَّى ينتهي إِلَى المدائن، وحذره أن يقرب الْكُوفَة، وَقَالَ لَهُ: إن الغارة تنخب قلوبهم [1] وتكسر حدهم وتقوي أنفس أوليائنا ومنتهم. فشخص [2] سفيان في