وما إن تزال الدّار منهم قد اقفرت … وقبر لميت بالفناء جديد (?)
هم جيرة الأحياء أمّا مزارهم … فدان وأمّا الملتقى فبعيد
241 - ولو كان في الدّنيا خلود لواحد … لكان رسول الله فيها المخلّدا
ومن ذا الّذي يبقى من الدّين سالما … وسهم المنايا قد أصاب محمّدا (?)
242 - وقيل لأعرابية مات ولدها: ما أحسن عزاءك! فقالت: إنّ فقدي إيّاه أمّنني المصائب بعده، وفي ذلك يقول الشاعر (?):
وكنت عليه أحذر الموت وحده … فلم يبق لي شيء عليه أحاذر
243 - وقال آخر:
عش ما بدا لك أن تعيش فإنّما … طرف الحياة من الممات قريب
244 - وقيل: دخلت الخنساء على عائشة وعليها صدار من شعر وقد وضعت خمارها، فقالت لها عائشة: ألم ينه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن لبس الصّدار ووضع