236 - ومات ابن (?) لعبيد الله بن الحسن (?) فعزّاه صالح المرّي (?) فقال:
إن كانت مصيبتك في ابنك أحدثت لك عظة في نفسك فنعم المصيبة مصيبتك، وإن لم تكن أحدثت لك عظة في نفسك، فمصيبتك في نفسك أعظم من المصيبة في ميّتك.
237 - وقالوا رزقت الأجر يوم مصابه … فقلت لهم: يا ليتني فاتني الأجر
أأبغي ثوابا في الّذي كلّ كربة … لها من معاليه إذا أظلمت فجر
238 - وعزّى سهل بن هارون لرجل فقال: مصيبة في غيرك لك أجرها خير من مصيبة فيك لغيرك ثوابها.
239 - وعزّى رجل أخاه عن ابن له فقال: ذهب أبوك وهو أصلك، وذهب ابنك وهو فرعك، فما حال الباقي بعد ذهاب أصله وفرعه؟
240 - لكلّ أناس مقبر بفنائهم … فهم ينقصون والقبور تزيد