عبد الله بن طاهر (?)، ومسرور الخادم (?) في أمره وسألاه إطلاقه، فأمر بذلك. قال فرج: بتّ ليلتي تلك وأنا مفكّر، إذ أتاني آت في منامي فقال لي:

لمّا أتى فرجا من ربّه فرج … جئنا إلى فرج نبغي به الفرجا

فلمّا أصبحت لم أشعر إلاّ واللّواء عقد لي على الأهواز وفارس ولاية، وأطلق لي معونة خمس مئة ألف درهم، وإذا أبو الينبغيّ (?) الشّاعر قائم على باب داري، وقد كتب هذا البيت في رقعة ودفعها لي. فقلت له: متى قلت هذا البيت؟ فقال لي: في هذا الوقت الذي رضي عنك. فازددت بذلك تعجّبا، وأمرت له بعشرة آلاف (?) درهم.

350 - ولمولاي ركن الدّين أحمد بن قرطاء (?)، وهو يومئذ محبوس:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015