334 - المبرّد:

إذا اشتملت على اليأس القلوب … وضاق لما به الصّدر الرّحيب

وأوطنت المكاره واطمأنّت … وأرست في أماكنها الخطوب

ولم تر لانكشاف الضّرّ وجها … وقد أعيا بحيلته الأريب (?)

أتاك على قنوط منك غوث … يمنّ به اللّطيف المستجيب

فكلّ الحادثات وإن تناهت … فمقرون بها فرج قريب (?)

335 - ولسلم بن قتيبة لمّا حبسه مصعب بن الزّبير من أبيات:

تحدّث (?) من لاقيت أنّك عائذ … بل العائذ المظلوم في سجن عازم (?)

فما ورق الدّنيا بباق لأهلها … ولا شدّة الدّنيا بضربة لازم (?)

336 - آخر:

يضيق صدري بغمّ عند حادثة … وربّما خير لي في الغمّ أحيانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015